توقف محادثات الدوحة بشأن غزة وسط توتر دبلوماسي وتشكيك في جدية إسرائيل

دخلت مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، التي تُعقد في العاصمة القطرية الدوحة، مرحلة من الجمود، وسط أجواء مشحونة بالتوتر والشكوك حول نوايا إسرائيل.

ورغم بقاء الوفد الإسرائيلي في الدوحة، إلا أن المحادثات لم تسفر عن أي تقدم ملحوظ، وسط تمسك كل طرف بمطالبه، وغياب مؤشرات على إمكانية تحقيق اختراق قريب.

كما عبّرت قطر عن انزعاجها من التصعيد العسكري الإسرائيلي، اعتبر رئيس الوزراء القطري أن تل أبيب ترسل “إشارات سلبية” تضعف فرص التهدئة، وتتناقض مع روح المفاوضات الجارية.

تقارير إعلامية تحدثت عن أن الحكومة الإسرائيلية، وتحديدًا رئيسها بنيامين نتنياهو، يرفض تقديم أي تنازلات، ما يضع عراقيل حقيقية أمام جهود الوسطاء.

وفي هذا السياق، حاول المبعوث الأميركي للمنطقة الدفع بالمفاوضات إلى الأمام عبر لقاءات مع الوفد الإسرائيلي، لكن حتى الآن لا تبدو هناك نتائج ملموسة.

ويأتي هذا التعثر بينما تتفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، في ظل استمرار العمليات العسكرية، وتراجع الآمال في التوصل إلى اتفاق يخفف من معاناة المدنيين.

 

بقلم: أماني يحيي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى