مجلس حكماء المسلمين يشارك في مراسم تنصيب البابا ليو الرابع عشر رئيساً للكنيسة الكاثوليكية

شارك مجلس حكماء المسلمين، في مراسم تنصيب البابا ليو الرابع عشر رئيساً للكنيسة الكاثوليكية، والتي تمت الأحد، في ساحة كاتدرائية القديس بطرس بحاضرة الفاتيكان.

رسائل البابا ليو الرابع عشر منذ انتخابه في الثامن من مايو الجاري تؤكد اهتمامه بتعزيز الحوار بين الأديان

وشارك الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين المستشار محمد عبد السلام، في مراسم التنصيب حيث أعرب عن خالص تهاني المجلس لقداسة البابا ليو الرابع عشر بمناسبة تنصيبه رسمياً رئيساً للكنيسة الكاثوليكية، مشيراً إلى أن رسائل البابا ليو الرابع عشر منذ انتخابه في الثامن من مايو الجاري تؤكد اهتمامه بتعزيز الحوار بين الأديان ومواصلة مسيرة الأخوة والتعايش وهو ما بدا خلال استقبال البابا للأمين العام للمجلس الإثنين الماضي كأول هيئة إسلامية يستقبلها البابا بعد انتخابه، وكذلك خلال المكالمة الهاتفية التي جرت بين قداسة البابا وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، والتي أكد خلالها على الرمزين الدينيين الأهم في العالم، عزمهما العمل معاً لنشر قيم السلام والأخوة والتعايش، ودعم حقوق الفقراء والضعفاء والمظلومين، والسعي لإنهاء ما يواجهه عالمنا اليوم من تحديات وحروب وصراعات وبخاصة في غزة وأوكرانيا والسودان وغيرها.

وكانت ساحة القديس بطرس في حاضرة الفاتيكان قد شهدت المراسم الرسمية لتنصيب البابا رقم 267 للكنيسة الكاثوليكية، خلفاً للراحل البابا فرنسيس، والذي ترك إرثاً إنسانياً كبيراً توج بتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية في أبوظبي عام 2019، والتي تعد الوثيقة الأهم في التاريخ الإنساني الحديث، حيث تدعو إلى نشر وتعزيز قيم الحوار والتسامح والتعايش والأخوة الإنسانية بين جميع البشر على اختلافهم وتنوعهم.

 

مجلس حكماء المسلمين يشارك في مراسم تنصيب البابا ليو الرابع عشر مجلس حكماء المسلمين يشارك في مراسم تنصيب البابا ليو الرابع عشر
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى