إعادة مقتنيات الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين بتنسيق مباشر مع النظام السوري

تمت عملية استرجاع مقتنيات الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين من سوريا بعد تنسيق وموافقة رسمية من الرئيس السوري أحمد الشرع.
ونفذ جهاز الموساد العملية التي شملت استعادة حوالي 2500 وثيقة، صور، وأغراض شخصية تعود لكوهين، وذلك قبل الذكرى الستين لإعدامه عام 1965.
كما تضمّن الأرشيف المستعاد وثائق رسمية ورسائل بخط يد الجاسوس إلى جانب ممتلكاته الشخصية مثل مفاتيح شقته وجوازات سفر مزورة، والتي كانت تحتفظ بها المخابرات السورية منذ القبض عليه.
على الرغم من عدم الإفصاح عن تفاصيل كاملة حول آلية التنسيق، إلا أن مصادر أشارت إلى وجود تعاون مع جهة استراتيجية داخل المنطقة ساهمت في تسهيل العملية، مع احتمال تورط أطراف إقليمية في ذلك.
وأكدت حركة حماس أن إعادة هذه المقتنيات تمت بموافقة الرئيس الشرع، معتبرة الأمر دليلًا على وجود تعاون غير مباشر بين النظام السوري وإسرائيل، ما أثار جدلاً واسعًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
تأتي هذه الخطوة في وقت تسعى فيه إسرائيل لترسيخ رمزية إيلي كوهين كأحد أبرز جواسيسها، في ظل تساؤلات متزايدة حول مواقف النظام السوري وتفاعلاته الإقليمية الحالية.
بقلم: أماني يحيي