ترامب يقلل من أهمية الحشد الروسي قرب فنلندا ويثير قلق الأوروبيين

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه لا يشعر بالقلق من تقارير تشير إلى حشود عسكرية روسية قرب الحدود الفنلندية.
وأكد خلال لقائه بالرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب أن روسيا تركز حالياً على أوكرانيا، ولا يرى تهديداً مباشراً لفنلندا أو دول البلطيق.
كما أثار الموقف الأمريكي قلقاً لدى شركاء واشنطن في الناتو، خاصة بعد تقارير استخباراتية تحدثت عن توسيع روسيا لقواعدها العسكرية شمال غربي البلاد، واستعدادها لنشر عشرات الآلاف من الجنود قرب الحدود الفنلندية.
وشدد الرئيس الفنلندي على أن بلاده تأخذ التهديدات الروسية على محمل الجد، خصوصاً بعد انضمامها لحلف شمال الأطلسي عام 2023. كما اعتبر أن روسيا لم تعد قوة عظمى، ودعا لتعزيز التعاون الدفاعي الأوروبي.
كما أعلنت روسيا أن إعادة تشكيل “المنطقة العسكرية في لينينغراد” على حدود فنلندا، كما لوحت باتخاذ خطوات “عسكرية وتقنية” رداً على توسيع الناتو لنفوذه في المنطقة، خصوصاً بعد توقيع فنلندا اتفاقية دفاعية مع الولايات المتحدة.
وبدأت دول البلطيق بالفعل في تعزيز تحصيناتها العسكرية على الحدود مع روسيا، ضمن خطط أوسع لتحديث منظوماتها الدفاعية.
الاختلاف في تقدير الموقف بين واشنطن والعواصم الأوروبية يطرح تساؤلات حول مدى تناغم مواقف الحلف في مواجهة التحديات الروسية المستمرة.
بقلم: أماني يحيي