جلس ينظر إلي .. خاطرة بقلم: د. لبنى يونس

 

بعينيه يخاطبني

وانا استرق النظر اليه

بنبض قلب ضجيجه يؤرقني

من حلو حديثه خجلي يكبلني

فانا في الغرام و الهوي

لاحول لي بعشقه ولاقوى

مني تأخذني تساعدني .

أصبوا إليه وأئنس به فأنفاسه حولي

تحاوطني . تطمئني

كاطفلة تعبث بي مشاعري تشاغبني

اريد انا ابقي معه همس كلماته

حولي لا تفارقني

الهو بين ذراعيه بعفويتي

فأضلعه بعد الغربه وطني

وجدت معه بيتي وسكني

كيف لي هذا و الكبرياء ردائي

و الهيبة ثوبي الذي صنعته

لنفسي كي يغلفني

أخترق حصوني

بنظرات عشقه لي

فصرت ابحث عنه في تفاصيلي

وداخل اوردتي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى