نهاية صادمة لقضية “خاطفة الدمام”.. تنفيذ الإعدام يثير انقسامًا في الشارع السعودي

أسدلت السعودية الستار على واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل في تاريخها، بتنفيذ حكم الإعدام تعزيرًا بحق مريم المتعب، المعروفة إعلاميًا بـ”خاطفة الدمام”، وشريكها اليمني، بعد إدانتهما باختطاف ثلاثة أطفال حديثي الولادة من مستشفيات حكومية في التسعينيات.

وظلت الجريمة طي الكتمان لسنوات طويلة، بدأت تفاصيلها تتكشف عام 2020 عندما حاولت المتعب تسجيل المختطفين بشكل رسمي، ما أثار الشبهات وأدى إلى فتح تحقيقات واسعة كشفت الحقيقة الصادمة.

وبحسب التحقيقات، كانت المتعب تستخدم الحيل لخداع الأمهات في المستشفيات وسرقة أطفالهن، ثم تنسبهم إلى غير آبائهم، وتُربيهم بعيدًا عن ذويهم. كما وجهت لها اتهامات بممارسة أعمال السحر والشعوذة خلال تلك الفترة.

كما جاءت ردود الفعل على تنفيذ الحكم متباينة؛ فبينما اعتبره البعض انتصارًا للعدالة، انتقد آخرون ما وصفوه بالاحتفاء بالعقوبة، خاصة بعد أن تربى بعض الضحايا لسنوات في كنف السيدة المدانة.

وهزت القضية الرأي العام أعادت طرح تساؤلات حول الجوانب القانونية والإنسانية المرتبطة بقضايا الاختطاف، خاصة عندما تتداخل المشاعر بالأحكام القضائية.

 

بقلم: أماني يحيي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى