إلياس رودريغاز ينتقم لدماء غزّة من قلب واشنطن

بقلم/ ليندة حمدود
(حرروا ،حرروا فلسطين) بعد العملية المباركة كانت جملة بحجم ما تم انعقاده بالعالم من مؤتمرات وندوات ومجالس في طاولة السياسة الغير مجدية للإنتقام لدماء غزّة وإيقاف حربها.
إلياس رودريغاز المواطن الأمريكي يقوم بعملية فدائية في سبيل غزّة كما رددها (فعلت كل هذا من أجل أطفال غزّة) في قلب العاصمة واشنطن وبالسفارة الصهيونية قام إلياس بقتل عاملين صهيونيان بالسفارة لكي تعتقله الشرطة الأمريكية بعد ذلك.
حادثة قلبت العالم وجعلت أمريكا الحليف الأول للكيان الصهيوني يسجل حدث أمني خارق للعادة ومعادي للسامية كما ردده مجرم الحرب الصهيوني بنيامين نتنياهو.
رودريغاز بطل من أحرار العالم تحرك بما صدقت به انسانيته وأنب به ضميره بما شاهده من ظلم ووحشية الكيان الصهيوني في حق أهلنا بغزّة.
لم يضع قيود نظامه الحاكم الحليف الأول والممول العسكري للجيش الصهيوني حجة لكي يثأر بل أنقذ ضميره رغم إختلاف العرق واللغة والدين!!
إلياس رودريغاز المواطن الأمريكي البسيط الذي لم يتردد بقتل مواطني الكيان المجرم خرج مرفوع الرأس ،مردد شعار الحرية وهو مقيد اليدين بعد عمليته الجهادية في قلب العاصمة واشنطن.
لتخرج بعد ذلك رعب وشعارات رنانة بأن أحرار العالم مجرد مرتزقة يدعمون الإرهاب ويعادون السامية ولكن ما يفعله الكيان الصهيوني بإبادة خمسون ألف غزاوي هو حق شرعي في إباحة الإبادة!!!!
التاريخ كتب أن الأمريكي الذي لا يجتمع معنا لا دين ولا لغة ولا ملة ولكنه تفوق على أمة الملياري مسلم وخرج ودافع عن دماء غزّة وانتقم لهم بينما أمته فضلت أن تبقى في بيوتها تتضامن بمنشورات عقيمة في مواقع التواصل الاجتماعي.