فوضى منظمة للسطو على الطحين

ليندة حمدود
عشرون ألف كيس طحين كان موجه للشمال تم الإستيلاء عليه بوسط غزّة في شارع صلاح الدين من طرف حرامية يوصفون بهذا الوضع وليس الجوعى لأن الوجهة كانت السوق السوداء للبيع بسعر مضاعف.
فوضى منظمة أرادها الكيان الصهيوني بالقطاع و عملت عليها وحدات الإغاثة الأمريكية التي وصلت لغزّة بشعار المساعدة والتسوية في التوزيع لمليوني غزاوي جائع!!!!
العالم فشل فشلا ذريعا في إدخال مساعدات إنسانية وكسر الحصار على مليوني غزاوي مقابل كيان فقد مصداقيته وشرعيته من كل الكون ولم يعد له حليف من غير أمريكا القاتلة.
ثمانون يوم قضى على أهلنا بغزّة محرومين من الرغيف ومن المواد الغذائية الأساسية التي تحافظ على جوعهم وتنمي صحتهم وتنجيهم من الأمراض الخطيرة وتنقذهم من سوء التغذية.
لم يحرم مائة أو ألف بل عوقب كل القطاع بكثافة مليوني غزاوي في سياسة التجويع الصهيونية.
شارع الطحين المسروق كما لقبه الغزيين كان مشهد اليوم حيث اشتغلت حرامية الكيان والعملاء على السطو على قطرة غذاء وحرم الشمال الذي يباد ويقتل ويموت لوحده ويحاصر ويدفع الثمن مضاعف على باقي القطاع لأن المشروع اليوم هو التهجير الذي لا يزال ساقط بصمود الشمال.
وتتأجل المكلمات الغذائية الحقيرة والمذلة من طرف الكيان الصهيوني ومرتزقته الأمريكية التي قدمت للقطاع بعدما أعلنت أن فوضى انتشرت اليوم ولا تسمح الظروف للتوزيع.
هي خطط لا غير صهيونية من أجل إذلال شعب غزّة المكلوم وجعله يغادر وطنه مهاجر ويسلم أرضه للقيط الصهيوني.