مجاعة غزّة تنذر بالموت.. الكاتبة/ ليندة حمدود

وزع رغيف الذل والخذلان والخيانة على مجموع مواطنين يمثلون قطرة في بحر مليوني جائع.
هكذا كانت خطة الكيان الصهيوني في أن يجعل القضية الفلسطينية حلم رغيف خبز.
نهب ما دخل من مساعدات الذل الصهيونية وباع في الأسواق بسعر خيالي لشعب لا يملك شيكل!!!!
تجار الحرب الذين عينوا من طرف الكيان الصهيوني تاجروا بمجاعة شعبهم .
الشعب الغزي يموت جوعا ويعيش أخطر مجاعة في العصر.
مجاعة في ظل رغد وبذخ العالم وغزة لوحدها تعاني جحيم الجوع بعدما انتهج الكيان الصهيوني سياسة التجويع و ساهمت أمته بحصارها في تفاقم الأزمة.
حيث صرحتالمتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي للجزيرة:
بالتالي.
الناس في غزة يقطعون 25 كيلومترا للوصول لنقاط توزيع المساعدات.
لمنع حدوث مجاعة في غزة يجب دخول 500 شاحنة يوميا على الأقل.
و كان برنامج الأغذية العالمي في بيان له قد صرح هو أيضا أنه
لم يحصل البرنامج حتى الآن على تصريح من السلطات الإسرائيلية لتوزيع الطحين وغيره من المواد الغذائية مباشرة إلى العائلات.
لم يتخذ البرنامج هذا القرار، ونحن نعمل بكل جهد لتغييره والسماح بعودة التوزيع المباشر في ظل الظروف الحالية كان التعاون مع المخابز هو الخيار الوحيد المتاح أمامنا لضمان دخول عاجل للمساعدات وتلبية الاحتياجات الملحة، مع تجنّب مخاطر رفض دخول المساعدات مستقبلاً.
هذه هي أزمة المجاعة التي تشتد بغزّة بسبب التماطل والتلاعب والرهان على شعب مقاوم في أرضه بمجاعة تقتله بنفس عقاب السلاح الصهيوني.