شمال غزة يفرغ من سكانه بفعل أوامر الإخلاء الإسرائيلية.. والنازحون يفترشون

تسببت أوامر الإخلاء التي أصدرها جيش الاحتلال الإسرائيلي في تفريغ مساحات واسعة من شمال قطاع غزة، حيث اضطرت آلاف العائلات للنزوح من منازلها نحو المجهول، وسط ظروف إنسانية متدهورة.
وشملت الأوامر مناطق متفرقة في جباليا وبيت لاهيا، من بينها الشيخ زايد وتل الزعتر والسلاطين، ما أدى إلى موجات نزوح جماعية في ظل انعدام أماكن الإيواء والمساعدات الأساسية، النازحون، وبينهم نساء وأطفال، افترشوا الشوارع وتجمعوا في مناطق خالية من أدنى مقومات الحياة.
كما شكا الأهالي من غياب المياه والطعام والمرافق الصحية، فيما حذّرت منظمات حقوقية من أن عمليات الإخلاء القسري، دون توفير ممرات آمنة أو دعم إنساني، قد ترقى إلى جرائم حرب بموجب القانون الدولي.
وبينما تتحدث إسرائيل عن “عمليات عسكرية تكتيكية”، يعيش المدنيون واقعًا مأساويًا يتجلى في مشاهد الأطفال النائمين على الأرصفة والأمهات العاجزات عن تأمين قوت اليوم، في ظل صمت دولي يفاقم معاناتهم.
بقلم: أماني يحيي