صفقة تبادل أسرى جديدة بين روسيا وأوكرانيا تشمل أكثر من 300 جندي من الجانبين

في ثاني أيام تنفيذ أكبر صفقة تبادل أسرى منذ اندلاع الحرب، أعلنت روسيا وأوكرانيا عن تبادل 307 جنود من كل طرف، في خطوة إنسانية نادرة وسط استمرار التصعيد العسكري على الجبهات.

وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن 307 عسكريين روس أُعيدوا من الأراضي الأوكرانية، في حين استقبلت كييف العدد نفسه من جنودها المحتجزين لدى موسكو، وذلك ضمن المرحلة الثانية من اتفاق أبرم خلال مفاوضات السلام التي جرت في إسطنبول يوم 16 مايو الجاري.

كما كانت المرحلة الأولى من الصفقة قد نُفذت قبل يوم واحد فقط، وشملت إطلاق سراح 270 عسكريًا و120 مدنيًا من كلا الجانبين، ما يرفع عدد من أُفرج عنهم حتى الآن إلى أكثر من ألف شخص.

ورغم استمرار الهجمات الروسية على العاصمة الأوكرانية كييف، والتي أدت مؤخرًا إلى إصابة 15 شخصًا، بينهم طفلان، وأضرار في البنية التحتية، فإن صفقة الأسرى هذه تمثل بارقة أمل، وقد تمهد لمزيد من التفاهمات، خاصة مع إعلان روسيا عن استعدادها لطرح مسودة اتفاق سلام بعد الانتهاء من تنفيذ جميع مراحل الصفقة.

وتأتي هذه التطورات في وقت تُواصل فيه تركيا لعب دور الوسيط لتقريب وجهات النظر بين موسكو وكييف، وسط ترحيب دولي بأي خطوة إنسانية قد تخفف من معاناة المدنيين والمحتجزين في هذه الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات.

 

بقلم: أماني يحيي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى