مظاهرات حاشدة في لندن تطالب بوقف الدعم العسكري لإسرائيل

شهدت العاصمة البريطانية لندن مظاهرة ضخمة شارك فيها آلاف المحتجين، للمطالبة بوقف تصدير الأسلحة البريطانية إلى إسرائيل، وسط تصاعد الغضب الشعبي من استمرار الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة.
وتجمّع المتظاهرون أمام مقر الحكومة في شارع داونينغ، رافعين لافتات تُندد بما وصفوه بـ”الإبادة الجماعية” التي يتعرض لها المدنيون في غزة، ومرددين هتافات تهاجم الحكومة البريطانية، من بينها: “ستارمر ولامي.. مسؤولان عن الجريمة”، في إشارة إلى رئيس الوزراء ووزير خارجيته.
كما جاءت المظاهرة بتنظيم من عدة مؤسسات حقوقية ومجموعات داعمة لفلسطين، من بينها “حملة التضامن مع فلسطين”، و”منتدى فلسطين في بريطانيا”، و”أصدقاء الأقصى”، بالإضافة إلى “تحالف أوقفوا الحرب” و”الرابطة الإسلامية في بريطانيا”.
وطالبوا المحتجون بوقف شامل وفوري لجميع مبيعات الأسلحة لإسرائيل، معتبرين أن تعليق الحكومة لبعض التراخيص مجرد إجراء شكلي لا يعكس حجم الكارثة الإنسانية في غزة.
وفي رسالة مفتوحة إلى الحكومة البريطانية، ناشدت أكثر من 40 جهة إسلامية، بينها مساجد ومراكز دينية، رئيس الوزراء لاتخاذ موقف حاسم بوقف تصدير الأسلحة والاعتراف بدولة فلسطين، كخطوة للضغط على إسرائيل لوقف العدوان على المدنيين.
وتأتي هذه الاحتجاجات ضمن سلسلة من الفعاليات الشعبية التي تشهدها مدن بريطانية مختلفة منذ بداية الحرب على غزة، في وقت تواجه فيه حكومة حزب العمال انتقادات متزايدة بسبب موقفها المتردد من الأزمة.
بقلم: أماني يحيي