ليندة حمدود تكتب: خانيونس مركز الحقد الصهيوني في عملياته العسكرية
خانيونس المحطة التي جعلت فيها المقاومة الفلسطينية وجعل منها زعيم الأمة الشهيد الراحل يحي السنوار جحيم الجيش الصهيوني وعقر فضيحته في العالم بعد مشاهد البطولية التي ظهر فيها الشهيد يقاوم جيش نازي كامل بعصاه ليرتقي شهيدا. الكيان الصهيوني للساعة يخرج انتقامه وحقده و ضغينته ويحاول أن يضمد عاره في المدينة بقصف غير متوقف على الأربع و عشرون ساعة.
مدينة خانيونس أصبحت تمثل مدينة الشهداء لما تقدمه كل لحظة من قوافل ولما تتعرض إليه من قصف ودمار و إبادة ونزوح!!!
كل مناطق خانيونس أصبحوا يمثلون مناطق قتال حسب ما نشره الكيان الصهيوني في منشوراته أنه لا يوجد خيمة أو مدرسة أو بيت ٱمن بالمدينة فكلهم مناطق قتال خطيرة لن يتردد الجيش الصهيوني في قصفهم ؟؟؟؟
هذه هي الإبادة الجماعية النازية في حق المدنيين بالقطاع وليس في حق المقاومة الفلسطينية التي تمكث في الثغور وسلمت شعبها من مناطق الإستهداف ولكن الجيش الصهيوني جعل كل غزّة هدفه لكي يرضخ فصائل المقاومة الفلسطينية.
أكثر من مائة شهيد في اليوم تقدمه مدينة خانيونس فقط ومائات الجرحى.
نزوح لأين ؟؟؟؟
للموت الذي جاب كل غزّة ؟؟؟
لا مكان ٱمن ولا عهد صادق مع جيش النازية الذي خرج بالبند العريض بمجرم حربه الصهيوني بنيامين نتنياهو غزّة وشعبها لا يستحقون الحياة لأنهم إرهاب يهددون دولة إسرائيل!!!!!!
الصمت الدولي هو من فاقم المجاعة و النزوح و الإبادة فمتى ستتوقف هذه الدماء ويستيقظ العالم من سباته لوقف الحرب ؟
