محيسن: الغرفة التجارية ترفض الآلية الجديدة لتوزيع المساعدات في غزة

كتبت ـ ولاء عبدالعزيز
أكد نائب مدير الغرفة التجارية في غزة «مروان محيسن» أن الغرفة التجارية ترفض بشكل قاطع الآلية الجديدة المقترحة من قِبل الاحتلال لتوزيع المساعدات.
وأضاف: “المنظمات الإنسانية والأممية قاطعت وأعلنت عدم رغبتها التعامل مع الآلية”. كما أوضح أن هدف الآلية الخفي يتمثل في تهجير سكان قطاع غزة إلى مناطق التوزيع من شمال قطاع غزة إلى جنوبه.
وقال: “اقترحنا بدائل، منها السماح للقطاع الخاص باستيراد البضائع بكميات كافية، وتمكين المنظمات الإنسانية من العمل بحرية ضمن الضوابط المعروفة والمعمول بها سابقًا”.
من جانبه، أعربت وزارة الداخلية والأمن بغزة عن قلقها من محاولة الاحتلال الشروع في تنفيذ آلية للاتفاف والسيطرة على توزيع المساعدات.
وأفادت بأن الاحتلال يتجاوز مؤسسات الأمم المتحدة وجميع المؤسسات الدولية وفي مقدمتها الأونروا، ويسعى أيضاً لإحلال الفوضى وتجويع المدنيين واستخدامه سلاحا في وقت الحرب.
وأشارت الوزارة إلى أن الاحتلال يحاول السيطرة على توزيع المساعدات بمؤسسة مشبوهة تخدم سياساته وأغراضه، ويسعى أيضاً لتحقيق أهدافه الخبيثة في تنفيذ مخططات التهجير وابتزاز المواطنين.
كما نقلت «تايمز أوف إسرائيل» عن رئيس مؤسسة غزة الإنسانية «جيك وود» قوله: “من الواضح أنه من غير الممكن تنفيذ خطة المساعدات بغزة مع الالتزام الصارم بالمبادئ الإنسانية.
لذلك، أحث إسرائيل على توسيع نطاق تقديم المساعدات لغزة بشكل كبير من خلال جميع الآليات، والأطراف المعنية على مواصلة استكشاف أساليب جديدة ومبتكرة لتسليم المساعدات”.