الجيش الأمريكي يصرف 6 مليارات دولار خلال 3 سنوات لمعالجة نقص المجندين
في ظل معاناة الجيش الأمريكي من نقص في أعداد المجندين، خصص أكثر من 6 مليارات دولار خلال السنوات الثلاث الماضية لتعزيز جهود التجنيد والاحتفاظ بالعسكريين.
وشملت هذه المبالغ زيادة المكافآت المالية للمجندين الجدد والحاليين، بالإضافة إلى تطوير برامج تدريبية لتحسين مهارات المتقدمين، خاصة في التخصصات الصعبة مثل الاستخبارات والعمليات الخاصة.
كما تعد البحرية من أكثر الفروع العسكرية التي استفادت من هذه الاستثمارات لتعزيز أعداد مجنديها، بينما شهدت القوات البرية والجوية أيضًا تعزيزات مالية مماثلة.
ويرجع هذا النقص إلى عوامل عدة، من بينها تأثير جائحة كورونا التي أوقفت العديد من الفعاليات والأنشطة المخصصة لجذب الشباب، إضافة إلى تغيرات ديموغرافية وصحية قللت من عدد الشباب المؤهلين للخدمة.
ورغم التحديات، تمكنت معظم الفروع العسكرية من تحقيق أهدافها التجنيدية خلال العام الماضي، ويُتوقع استمرار هذه الجهود في المستقبل لضمان جاهزية الجيش الأمريكية للتحديات المقبلة.
بقلم: أماني يحيي
