النازية الصهيونية بحكومتها تقتحم الأقصى.. بقلم الكاتبة/ ليندة حمدود

اليوم اقتحمت الحكومة النازية الصهيونية المتطرفة المسجد الأقصى مع أكثر من عشرين ألف صهيوني على أنظار العالم المسلم.
دنس الأقصى في مشهد تطاول فيه الصهاينة المتطرفين وتجاوزو عددهم بعد أن خذل العالم غزّة وأيقنوا جميعا أن المسلمين في العالم لم يعودوا مهتمين لمقدساتهم ولا لبيت المقدس.
يوم العلم الصهيوني جعل أكثر من من ألف صهيوني يخطو لباب القبة الصخرة و لبيت المقدس ويرفعونه ويلتقطون صور وفيديوهات استفزازية للمسلمين يظهرون لهم مايفعلونه بمقدساتهم وهم صامتين صمت الصنم ،متخاذلين خذلان الأنذال.
سموتريتش وغيره من وزراء الطائفية النازية يرفعون شعارات شتم ليس للمسلمين فقط و انما لسيد الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم الذي بكى عند الله على حال أمته وتقطع قلبه عليها ليلة الإسراء و المعراج وعلم مصيرها في النار فطلب شفاعة لها واليوم أمته تخذله وتبيع دينه وتشاهد تدنيس مسجده الشريف ولا تتحرك أو تخرج لتغضب وتتظاهر لتطهيره.
أمة الملياري مسلم يهددها كيان لقيط صهيوني بهدم مقدساته لا يتجاوز عددهم المليوني لقيط من العالم.
أين هي القدس والداخل المحتل والضفة الغربية مما يحدث بغزّة ؟
أين هي السلطة الفلسطينية التي زننتنا بالطوفان ونتائجه الوخيمة وحماس الخائنة التي دمرت غزّة وتطاولت على المقاوميين وخونتهم في الوطن ؟
أين هي الأمة العربية و الإسلامية من تدنيس الأقصى ؟؟؟
أين هي الجامعة العربية وجمعية علماء المسلمين وكل هيئات الدين في الحديث عما يحدث بالأقصى!!
هل سيكتفي المسلمين بتصريحات وتنديدات شفوية ؟؟
هل سيبقون في مشاهدهم الصماء دون أن يثأروا لقدسهم ؟؟
عار ولعنة حلت على أمة كاملة سيطر عليها الجبن والخذلان والخيانة فغزة الوحيدة التي كانت حاجز نصرة له غضب عليه واليوم تنزف وتعيش في حربها ليس بيدها حيل أو سلطة لتثأر!