حسام عمران.. نموذج من طراز خاص في العمل العام

كتب / محمد دياب
لا يحتاج المهندس حسام عمران إلى حملات دعائية ليثبت حضوره، ولا إلى وعود براقة ليلامس قلوب الناس. فالرجل القادم من مدينة القرين بمحافظة الشرقية، بات عنواناً لمرحلة جديدة من الفاعلية المجتمعية التي تتجاوز حدود الكلمات إلى ميادين الفعل والتأثير
بحسّ وطني عميق، استطاع عمران أن يصنع فارقاً حقيقياً في وقت وجيز، فبادر بتنظيم واحد من أبرز الملتقيات الفكرية والدينية على مستوى المحافظة، بحضور كوكبة من القيادات والشخصيات العامة. ملتقى ناقش جوهر الإسلام الوسطي، وفتح أبواب العقل أمام قيم التسامح والتعايش، مع تكريم المتفوقين بجوائز علمية وذهبية تحفيزًا لسُبل النور والمعرفة
وتجلّت بصمته الاجتماعية بوضوح في دعمه للأسر الأولى بالرعاية، وتوفيره فرص عمل حقيقية بالتعاون مع القطاع الخاص، دون ضجيج أو استعراض. كما تبنّى فكرة مجموعات التقوية المجانية لطلاب المدينة على نفقته الخاصة، إيماناً منه بأن التعليم هو بداية الطريق نحو بناء الإنسان
ولم يغفل عمران عن دور الرياضة كقوة ناعمة، فشجّع الأنشطة الشبابية والمنافسات الرياضية، ليعيد إلى الشارع روح الحماسة والانتماء.
أما موقفه من قضايا الوطن، فقد عبّر عنه بوضوح وصدق، مُعلناً دعمه الكامل لقرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومؤكداً أن التكاتف خلف القيادة السياسية هو واجب المرحلة، في ظل ما تواجهه الدولة من تحديات داخلية وخارجية
هذا الحراك النشط والمتزن جعل من اسم حسام عمران مطلباً شعبياً في الانتخابات البرلمانية المقبلة، حيث يراه كثيرون ممثلاً حقيقياً لطموحات الشارع، وصوتاً يعبر عن الجمهورية الجديدة برؤية وطنية وضمير حي
هو ليس مجرد وجه خدمي، بل رجل يحمل مشروعاً وطنياً متكاملاً، يليق ببرلمان يُفترض أن يكون مرآة للناس، لا منصة للوعود المنسية .