دمشق تستثني فصائل الشمال الشرقي من مهلة دمج الجماعات المسلحة في الجيش

أعلن وزير الدفاع السوري، اللواء مرهف أبو قصرة، أن المهلة المحددة لدمج الفصائل المسلحة ضمن صفوف الجيش السوري لا تشمل المجموعات المنتشرة في مناطق شمال شرق البلاد، مشيرًا إلى أن هذه الفصائل تخضع لترتيبات ومسار منفصل سيتم التعامل معه وفق خطة خاصة.

وفي تصريحاته لقناة “الإخبارية السورية”، أوضح أبو قصرة أن جهود إعادة هيكلة المؤسسة العسكرية تسير بخطى متقدمة، وأن الوزارة تسعى لتعزيز الاحترافية وتنظيم القوات على نحو يواكب المتغيرات الأمنية.

كما أضاف أن عددًا من الفصائل الصغيرة قد استجابت بالفعل للمهلة التي أعلنتها وزارة الدفاع، واندمجت تحت لواءها، مؤكداً نجاح المؤسسة العسكرية في استيعاب هذه التشكيلات ضمن بنية الجيش الرسمية.

وكانت دمشق قد منحت، في وقت سابق من مايو الجاري، مهلة زمنية مدتها عشرة أيام للفصائل المسلحة غير المندمجة، محذرة من اتخاذ إجراءات ضد من يتخلف عن تنفيذ القرار دون أن تفصح عن طبيعة تلك الإجراءات.

وتأتي هذه الخطوة في إطار مساعي الحكومة السورية لإعادة ضبط المشهد العسكري وتوحيد القوى المسلحة تحت مظلة الدولة، باستثناء مناطق الشمال الشرقي التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من واشنطن والتي سبق أن ناقشت ترتيبات خاصة للانخراط في مؤسسات الدولة.

 

بقلم: أماني يحيي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى