الملك تشارلز من أوتاوا: كندا دولة حرة ولن تُضم بالقوة

في كلمة ألقاها أمام البرلمان الكندي خلال زيارة رسمية إلى أوتاوا في 27 مايو، أكد الملك تشارلز الثالث دعم بلاده الكامل لحق كندا في الحفاظ على سيادتها واستقلال قرارها، وذلك في أعقاب تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمح فيها إلى احتمال ضم كندا كولاية أمريكية.
وجاء حديث الملك في لحظة سياسية دقيقة، بعدما أثارت تهديدات ترامب موجة من الجدل والغضب داخل كندا، حيث اقترح علنًا إدراج البلاد ضمن الولايات المتحدة وفرض قيودًا تجارية جديدة على صادراتها.
كما شدد الملك تشارلز على أن كندا “ستظل قوية وحرة”، في رسالة واضحة لرفض أي محاولات للتأثير على سيادتها.
وأعلن خلال كلمته عن توجه الحكومة لتعزيز القدرات الدفاعية، والانخراط في مبادرات أمنية جديدة تشمل الشمال الكندي، وذلك في إطار ما وصفه بـ”التحديات غير المسبوقة” التي تواجهها البلاد.
كما قوبل الخطاب بترحيب من شريحة من الكنديين اعتبرته موقفًا داعمًا في وقت حساس، فيما رأى آخرون أن تدخل الملك في الشأن السياسي قد يفتح بابًا للنقاش حول دور التاج البريطاني في الحياة العامة الكندية.
بقلم: أماني يحيي