مها شقرة تكتب لَطالَما سُئِلتُ في دهاء

لَطالَما سُئِلتُ في دهاء
عن حروفَ وقصائد
كُتِبَتْ…بفيضِ مشاعر
وكأنها تُثلجُ الصدور
ما بينَ سماءٍ…وماء
لِمن تَكتُبينْ ؟
لِجميلةٍ..أم غريبةٍ
وكأنكِ من أعظمِ الرجال
ويعشَقُ…أجملَ النساء
إني(المها)
أحبني يوماً…ولم يبرَع
بنثرِ حبهِ…وشغفه
على الأوراقِ والكُرّاس
أحبَّني ..دوماً
وإنني:
أكتبُ بقلبِ من أحبني يوماً
بكلِّ صفاءٍ..
ونقاء
ما كانَ يوماً ..شاعراً
ولا يفقهُ من الحبِّ شيئاً
كلُّ القصة..
وبعضُ ما فيها
كما الأيامُ تُرغِمنا
على الصمتِ…والإصغاء
لنبضِ القلبِ..
لبهرَجَةِ الألوانِ..في ضياء
إنَّ الكلماتَ تقسو عليَّ
وتطيعني الأحرف والمشاعر
تُنصفني القوافي
تبعثرني الضمائر
تراتيلُ عشقٍ…
حَوَّلنَ ضجيجَ العالم
إلى مقصلة وقتْ
قد قالها:
معكِ يا جميلتي
تحتالُ مشاعري الأبجدية
لا ينصفني عمري لأكتب
عنكِ..
عن بريقِ عينيكِ
وتُرجمانَ الهويّة
وأنا:
سارقٌ..لِبَسمةِ شِفاه
ويَدَيَّ تمرحانِ في تلك الضفائر
بكل هدوءٍ..ونقاء
أميرتي:
اخلعي عنكِ ذاك الرداء
كلُّ المشاعرِ..كُلُّها
إن عانقَتْ..دونَ جمالك
أيَّ كيانٍ..تكونُ هباء
فتاتي ..إنّكِ الأجدَرْ
كما قُلْتُ..ولم أقدرْ
على ترتيبِ ما أشعُر
وأنّي ..أنتِ شاعِرُكِ
ولكن!!
في علومِ العشقِ والوله
أكونُ دوماً..خيرَ فداء
قولي لهم:
إنَّهُ رجلٌ…أحبَّني دوماً
وكلُّ مُنايَ وما أرنو
للونِ عيونهِ الأخضر