أمريكا والكيان يوزعان مساعدات مسروقة من وكالة الرحمة
ليندة حمدود
الخطة الأمريكية لتوزيع المساعدات على أهلنا بغزّة فشلت!
طوفان بشري توجه لرفح من أجل كابونة فتات من أمريكا والكيان الصهيوني العديد كان متوقع ولكن النتيجة لم تكن متوقعة بعدما هاجم الغزيين طابور الكراتين وسياج الفرقة المشرفة لأن الجوع هتكهم و الحاجة جعلت منهم يأخذون مايحق لهم على أرضهم.
ذلت أمريكا والكيان الصهيوني في منظر التوزيع وكانت المفاجأة فيما صرح به رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده:
– المساعدات التي جرى توزيعها اليوم في رفح جنوبي قطاع غزة سرقتها الشركة الإسرائيلية الأمريكية والجيش الإسرائيلي من مؤسسة “رحمة” العالمية.
– الشركة الإسرائيلية الأمريكية خدعت مؤسسة “رحمة” واستولت على عدد من شاحناتها ثم وزعتها.
أمريكا العظيمة والكيان يسرقان مساعدات دولية لتقدميها للغزيين بحجة الإغاثة والموافقة على إدخال المساعدات وإغاثة أهلنا بغزّة!!!!
الكيان الصهيوني وحليفته أمريكا يسقطان مجددا في وحل الإجرام وينعدمان للمرة المليون من الإنسانية.
كان الوفد عظيم لأن الحصار نكل بالغزيين والمجاعة قست عليهم فالحاجة كانت أكبر من فتات لا يكفي فردين أجاعهم الكيان الصهيوني مدة ثمانون يوم.
سقطة أخلاقية في نهب المساعدات الدولية وسقطة اخرى كانت في نظام توزيع تباهت به أمريكا بالنظام والسيطرة والتجربة لتكون مجرد لقيط غربي يقتحم دول الٱخرين لكي يستولي عليها ويمنحها لكيان لقيط أيضا فكانت الصفعة أن أسياد الأرض دمروا الأخضر و اليابس وهدموا جسر موراج على التسمية الصهيونية (رفح) موراج في نقطة توزيع ظنوا انها احتلت وأصبحت ملكهم.
