إحالة الطبيب المتسبب فى وفاة زوجة عبدالله رشدى للطب الشرعى

قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، إحالة واقعة تسبب طبيب نساء وتوليد في وفاة زوجة الداعية عبدالله رشدي، نتيجة الإهمال طبي، إلى لجنة خماسية من الطب الشرعي بجامعة عين شمس لتحديد المسئولية الطبية.
كانت جهات التحقيق قد قررت إحالة طبيب نساء وتوليد شهير إلى المحاكمة الجنائية في واقعة وفاة زوجة عبدالله رشدي.
واستمعت النيابة إلى أقوال شهود الإثبات في واقعة الإهمال، ومنهم ممرضة بغرفة العمليات، ومساعدة طبيبة التخدير، والمساعدة الخاصة بالطبيب الجراح، وبناء على أقوالهم قررت جهات التحقيق إحالة القضية لمصلحة الطب الشرعي لتحديد مدى الإهمال ونسبته ومدى المسئولية الجنائية لأحد الأطباء والمستشفى.
وتقدم أحد المحامين ببلاغ للنائب العام وكيلا عن الداعية عبدالله رشدي، ضد مسئولي أحد المستشفيات الخاصة، يتهمهم بالتسبب في وفاة زوجته.
طالب البلاغ في مضمونه بإعادة فتح التحقيق في واقعة وفاة زوجة الداعية عبدالله رشدي بسبب الخطأ الطبي والإهمال الجسيم بأحد المستشفيات بالتجمع الخامس، بالإضافة لطلب إعادة فحص الأدلة والمستندات، بواسطة لجنة خماسية بالطب الشرعي وتفريغ فلاشة مدمجة عليها مقاطع فيديو تكشف الحقيقة كاملة، قال في بلاغه إنها توضح حجم الإهمال ومن المتسبب في وفاة زوجته.