النقد الأدبي بقلم الكاتبة والأديبه تهاني عدس
Tona

خاطرة: النقد الأدبي
تهاني عدس
قبل أن اكون كاتبة، فانا اعمل بالادارة والتدريب، وجزء أساسي من عملي هو تقديم التعقيبات والنقد البناء باستمرار.
لاحظت انه بالرغم من معرفة البعض العميقة باللغة العربية، وربما اتقان بعض فروع الادب العربي،
إلا ان أسلوبهم الحاد و اللاذع في الطرح والتعقيب أمر مقزز ومستفز .
التركيز على السلبيات دون ذكر أي شيء إيجابي في النص هو هجوم على فكر الكاتب غير مبرر.
النقد الأدبي فن، لا يتقنه الجميع.
ومش كل من هب ودب، يتقال عليه ناقد.
نحن بالنهاية، نجتهد و ربما نخطيء أونصيب.
من الجيد أن نتعلم من الآخرين، لكن من الصعب التعلم ممن يتعالى بعلمه وفكره علينا، ولايملك ادوات تمكنه من ارشادنا.
لذلك اقدم تنوية للأساتذة النقاد:
لو صوتك أجش واسلوبك لاذع، لاتقدم نقد في رسالة صوتية. راعي نبرة صوتك وانت تتحدث، وإلا فلن يتقبل منك احد النصيحة، حتى لو كنت على حق.
اذكر الايجابيات في النص في بداية ونهاية الرسالة سواء صوتية أو مكتوبة، واذكر السلبيات بمنتصف رسالتك واترك ملاحظاتك للتحسين.
راعي اسلوبك اذا كنت صادقًا في تطوير الأدب كما تدعي.
لو لم تستطع، فأنت غير مرحب بك لتقديم نقدًا على نصوصنا.