ارتفاع وتيرة القصف مع نزوح بشمال غزّة

ليندة حمدود

الشمال كله منطقة قتال وضعها جيش الكيان الصهيوني بالأحمر في خريطة احتلاله لغزّة .

نزوح على ضوء الغارات والقنابل الضوئية كان ، غارات واستهدافات من طائرات كواد كابتر أيضا ،جحيم لأكثر من ثمان مائة ألف نسمة اظطرت قسرا لترحل من ردمها أما البيوت فقد نسفت منذ عام.

منطقة غزّة المدينة التي تستقبل اليوم أكثر من ثمان ألف نازح من مناطق جباليا المخيم وجباليا البلد وبيت حانون وبيت لاهيا وحي الزيتون وغيرها من المناطق التي طالب جيش الكيان الصهيوني إخلائها.

نزوح مع جوع وعطش وكرب نزوح بدون مقومات حياة في ظل مجاعة وحصار.

الكيان الصهيوني الذي يفاوض مجرم حربه على طاولة الهدنة ينكل اليوم بشعب غزّة ويبيدهم بطريقة بشعة وأكثر خطورة وبعيدة عن الإعلام الذي يصور من الحين للٱخر المجاعة.

حصار أصبح يمثل تهجير وموت وعدم من الحياة بغزّة ولم يعد مجرد حاجز لوصول المساعدات ولكنه جعله الكيان الصهيوني عزلة عن العالم لكي يتم تصفية الشعب الغزي.

أين يذهب هؤلاء المكلومين الليلة ؟

ماهي ظروف عيشهم أو نزوحهم التي ضمنها جيش الكيان الصهيوني ؟

كيف سيتحمل أكثر من نصف سكان غزّة مجاعة واكتظاظ وضيق مع انتشار الأوبئة و الأمراض ؟

كيف سينجو هؤلاء العزل من ضربات الصواريخ الصهيونية وطائرات القنص ؟

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى