الأنثى العظيمة .. بقلم الكاتبة/ الزهرة العناق

قلب الأنثى
ترممه السكينة لا العتاب،
والصدق لا التفسيرات،
والنبض الذي لا يخذلها في مواسم الغياب.
الأنثى لا تحتاج وعودا كاذبة،
بل أثرا يبقى حين يغيب الصوت،
و تفاصيل تشبهها،
و توقيتا لا يقاطع وجعها بالجفاء المعتاد.
قلب الأنثى
ليس هشا كما يظنون،
بل رقيقا كفجر يزيح عن الليل خياله،
عنيدا كأنثى تفهم تمامًا متى تغلق باب العودة،
وحين تنكسر،
لا تنتظر من يرمم جراحها أو يعطف عليها،
بل تخلق من شظاياها فنا جديدا في فلسفة الحياة.