الريكي… طاقة الشفاء الكامنة في داخلك: بقلم/ د. محمود عثمان – معالج معتمد من المنظمة الدولية للريكي

 

في عصر تتسارع فيه أنماط الحياة وتتزايد فيه الضغوط النفسية والجسدية، يعود الإنسان للبحث عن وسائل طبيعية وآمنة لاستعادة توازنه الداخلي. من بين تلك الوسائل، يبرز الريكي كفن علاجي ياباني الأصل، يعتمد على نقل الطاقة الحيوية لتفعيل قدرة الجسم على الشفاء الذاتي.

ما هو الريكي؟ الريكي هو تقنية علاجية بديلة يابانية المنشأ، تم تطويرها من قبل الياباني ميكاو أوسوي في أوائل القرن العشرين. يعتبر الريكي من أشكال الطب البديل والتكاملي، حيث يستخدم الممارسون فيه الشفاء بالكف أو الشفاء بالطاقة، وذلك من خلال لمس خفيف أو حتى دون لمس مباشر للمريض. يقوم الريكي على مبدأ أن الطاقة الكونية تتدفق داخل كل كائن حي، وعندما يحدث خلل في هذا التدفق، تظهر أعراض نفسية أو جسدية.

د. محمود عثمان… طاقة علمية وروحانية متوازنة

يُعد الدكتور محمود عثمان من أبرز المختصين العرب في هذا المجال، حيث يحمل اعتمادًا رسميًا من المنظمة الدولية للريكي . يمتلك د. عثمان خبرة طويلة في تطبيق الريكي العلاجي، إلى جانب تقديم برامج تدريبية متخصصة لنقل هذا العلم بأسلوب سهل وفعال يناسب مختلف الأعمار والثقافات. يقول د. عثمان:

“الريكي ليس فقط للعلاج، بل هو أسلوب حياة، يعلّمك كيف تستمع لجسدك ومشاعرك، وتعيد تناغمك مع الكون من حولك.”

تنظيف الشاكرات: بوابة التوازن والشفاء

واحدة من الممارسات الأساسية في الريكي هي تنظيف الشاكرات، وهي مراكز الطاقة داخل جسم الإنسان. تنظيف هذه الشاكرات يساعد على استعادة التوازن الداخلي على المستويات الجسدية والعاطفية والعقلية والروحية.

أبرز الأعراض بعد تنظيف الشاكرات:

أعراض جسدية: (زيادة الطاقة والنشاط – دوار أو صداع خفيف في المراحل الأولى – إحساس بالتنميل أو الثقل في مناطق معينة من الجسم)

أعراض عاطفية: ( استقرار انفعالي وتقليل القلق – ارتفاع مستوى الوعي الذاتي – شعور بالرضا والسعادة)

أعراض عقلية: (تحسن في التركيز والذاكرة – تغيرات في أنماط التفكير وزيادة الإبداع)

أعراض روحية: (اتصال أعمق بالروح والعالم من حولك – تحولات في القناعات والمعتقدات – شعور بالسلام الداخلي والانتماء الكوني)

جلسات الريكي والتدريب

يقدّم د. محمود عثمان جلسات ريكي علاجية فردية وجماعية، كما ينظم دورات معتمدة للراغبين في تعلم هذا الفن العلاجي، بما يشمل:

• المبادئ الأساسية للريكي

• استخدام اليدين في نقل الطاقة

• تنظيف الشاكرات وقراءة الطاقات

• التطبيق العملي في الحياة اليومية

جلسات فردية ودورات تدريبية

إضافة إلى تقديم الجلسات العلاجية، يقدّم د. محمود عثمان دورات تدريبية معتمدة للراغبين في تعلم الريكي، ضمن منهجية علمية وروحية متوازنة، مع التركيز على أخلاقيات المعالج وأهمية النية النقية في نقل الطاقة.

ختامًا…

نؤمن بأن “الريكي ليس بديلًا عن الطب الحديث، بل هو مكمل له، يعزز قدرات الجسم الذاتية على الشفاء، ويمنح الإنسان توازنًا داخليًا لا يمكن تحقيقه بالأدوية فقط”.

الريكي ليس مجرد تقنية علاجية، بل هو دعوة للتصالح مع الذات، وإعادة الاتصال بالمصدر النقي للطاقة والحياة. من خلال تجربة د. محمود عثمان وخبرته، أصبحت هذه الرحلة الروحية والعلاجية أكثر وضوحًا وفاعلية للمجتمعات العربية.

إذا كنت تبحث عن الشفاء، أو تسعى لفهم أعمق لطاقتك الداخلية… فقد تكون هذه بدايتك.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى