شهداء الطحين في أماكن توزيع غادرة.. الكاتبة: ليندة حمدود

شهداء الطحين مرة أخرى يتكررون في شارع الشهداء أين نصب الفخ العام الماضي من نفس المجرم بشارع صلاح الدين.
على محور نتساريم وبطلب من الجيش الصهيوني وحليفه في توزيع المساعدات الأمريكي توجه جوعى غزّة لكي يسدوا جوع أولادهم فكانت المجزرة وكان الغدر من جيش الصهاينة.
الحاجة: كيس الطحين
النتيجة: شهيد.
خمسون شهيدا سجل نصف اليوم بين رفح ومكان توزيع أين انتظر جيش الكيان الصهيوني تجمع الالاف من المواطنين والنساء حتى لكي يصوب رصاص قناصته ويطلق النار على كل من حاول التقرب لنقطة التوزيع الذي وضعها الجيش النازي بهدف الإستغاثة.
طلبهم لكي يأخذوا فتات وانتظر قدومهم وإذ به يقتلهم كمجرم حقير لا يؤتمن ويسجل مرة ليست الأخيرة أنه قذر مصاص دماء المكلومين بغزّة.
استشهد الأب والاخ والولد والطفلة و المرأة والعجوز وكل من جاع على حصار الجيش الظالم.
مجزرة شهداء للحصول على الطحين كانت الحاجة والوضع ملح لكي يذهبوا ويخاطروا بأرواحهم ولكن الثمن كان باهظ وغادر وموجع حيث عاد كيس الطحين مغمس بدماء الجوعى الذين لا حول لهم ولا قوة.
العالم الذي صمت على المجاعة دماء شهداء الطحين في رقبتهم جميعا لأن لو الوضع والحصار لما نزف الدم في حق أهلنا بغزّة.