توقيف قيادي في “حزب الله” بتهمة التخابر مع إسرائيل يُشعل التوتر 

أثارت عملية أمنية في بلدة حاروف الواقعة بقضاء النبطية جنوب لبنان، جدلًا واسعًا بعد الكشف عن توقيف محمود أيوب، أحد العاملين البارزين في القطاع الصحي التابع لـ”حزب الله”، بشبهة التعاون مع جهاز الاستخبارات الإسرائيلي.

وأيوب، الذي يتولى منصب المدير المالي في مستشفى راغب حرب—المعروفة بأنها تابعة للحزب—كان بحكم موقعه يملك معلومات حساسة عن مرضى الحزب وذويهم، وهو ما زاد من حساسية القضية، وأثار موجة تساؤلات في أوساط الحزب وسكان البلدة.

وبحسب مصادر أمنية، فإن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد طبيعة المعلومات التي يُحتمل أنه سرّبها، وما إذا كانت تتعلق ببنية الحزب أو بيانات عناصره.

كما ساد صمت رسمي من جانب “حزب الله”، الذي لم يصدر أي تعليق حتى اللحظة، في ظل تزايد التوتر داخل البلدة مع انتشار أنباء التوقيف.

وتسلط الحادثة الضوء مجددًا على المخاوف الأمنية داخل صفوف الحزب، خاصةً مع وجود اختراقات سابقة من هذا النوع في السنوات الأخيرة، وتطرح تساؤلات بشأن الرقابة الداخلية وكفاءة منظومة الحماية المعلوماتية في مؤسسات تابعة له.

 

بقلم: أماني يحيي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى