لا تزال ٱلية الصهاينة مشتعلة في قتل الغزيين

بقلم/ ليندة حمدود

 

استشهاد الدكتور حمدي يحيي النجار متأثرا بجراحه ، ليلتحق باولاده الثمانية زوج الدكتورة آلاء النجار .

الدكتور الذي رافق جرحاه ولم يتوقف عن أداء مهامه الطبية رغم خطورة الوضع بغزّة وتهديد الكيان الصهيوني للمنشئات الصحية واستهدافاته لها المتواصلة.يرتقي الدكتور شهيدا بعد قصف بيته وتأثره بجراح خطيرة أدخلته غيبوبة وكانت حالته محرجة.

استهداف الكوادر الطبية من الكيان الصهيوني هو نبذ آخر للحياة ومقوماتها و أصحاب الواجب فيها من الوطن الجريح.

القصف اشتد بكل غزّة بعد إعلان خطة عربات جدعون القاتلة التي تصرح بإبادة كل الشعب الغزي عبر نسف بيوته وقصفها بروبوتات متفجرة.

المواطنين أيضا اليوم استهدفهم الكيان الصهيوني بطائرات الكواد كابتر .الغزاوي يستشهد برصاص القناصة وبقصف المدفعية في بيته وخيمته ومكان نزوحه و حتى أثناء حصوله على الطحين.الكيان الصهيوني لا يريد أن يخرج من غزّة إلا بعدما يقتل كل من فيها.

الكيان الصهيوني لا يملك جدية التفاوض ولا رغبة في وقف الحرب لأن العالم بأحراره أصبحوا يرونه القاتل أما الحكومات هي مجرد حليف يضمن به حكمه.

حصيلة الشهداء لليوم كانت متفرقة بكل قطاع غزّة وكانت الموت مختلفة باختلاف الترسانة العسكرية ولكن المجرم نفسه يحمل الجنسية اللقيطة الصهيونية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى