أحلامنا وطموحاتنا… هل يمكننا تحقيقها من خلال أبنائنا

“أحلامنا وطموحاتنا… هل يمكننا تحقيقها من خلال أبنائنا؟”

بقلم الكاتبة الصحفية العلياء العلي

“منذ طفولتنا، كنا نحلم بأحلام كبيرة ونسعى لتحقيقها. لكن الحياة ليست كما كنا نأمل، والطريق إلى النجاح مليء بالتحديات والصعوبات. بعضنا استمر في المسار الذي رسمه لنفسه، بينما اختار آخرون مسارات مختلفة، وهناك من انقطع بهم الطريق واستسلم للظروف.

 

لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو: هل يمكننا تحقيق ما نتمناه من خلال أبنائنا؟ أليس لديهم أحلام وآمال مثلما لدينا؟

 

في برنامج “كلام نواعم” على قناة mbc، تم النقاش مع الفنان الأردني إياد نصار حول تربية الأبناء. وكان السؤال الموجه له: هل تتبع أسلوب والديك في تربية أبنائك؟ فأجاب: هذا غير ممكن. لكل فرد طموحاته وأحلامه التي يسعى لتحقيقها، ولكل جيل خصائصه وعيوبه بناءً على الظروف التي يعيشها.

 

هذا يعني أنه لا يمكننا فرض ما نريد عليهم، بل يجب علينا توجيههم وإرشادهم بأسلوب يتقبلونه. هذه هي الطريقة التي يمكننا من خلالها دعم أبنائنا في تحقيق أحلامهم وطموحاتهم.

 

لكن كيف يمكننا القيام بذلك؟ كيف نصبح قدوة حسنة لأبنائنا؟

 

الإجابة تبدأ من داخلنا. يجب أن نكون نموذجًا يحتذى به، ونتعلم كيفية التواصل معهم وتوجيههم بشكل صحيح. يجب أن نكون مرشدين لهم، لا سادة عليهم. علينا أن نتعلم كيفية الاستماع إليهم وفهم احتياجاتهم.

 

هذه هي الطريقة التي يمكننا من خلالها دعم أبنائنا في تحقيق أحلامهم وطموحاتهم. في النهاية، يجب أن نتذكر أن تربية الأبناء هي مسؤولية مشتركة بين الأهل والمجتمع، ويجب أن نتعاون لضمان أن نكون قدوة حسنة لأبنائنا، وأن نساعدهم في تحقيق أحلامهم.

 

ومن هنا يأتي السؤال: كيف يمكننا أن نصبح آباء أفضل؟ كيف يمكننا أن نكون قدوة حسنة لأبنائنا؟

– أن نكون نموذجًا يحتذى به.

– أن نتعلم كيفية التواصل معهم وتوجيههم بشكل صحيح.

– أن نكون مرشدين لهم، لا سادة عليهم.

– أن نتعلم كيفية الاستماع إليهم وفهم احتياجاتهم.

 

من خلال تطبيق هذه النصائح، يمكننا أن نصبح آباء أفضل، وأن نكون قدوة حسنة لأبنائنا. يمكننا أن نساعدهم في تحقيق أحلامهم وطموحاتهم، وأن نكون داعمين لهم في كل خطوة يخطوها.

 

العلياء العلي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى