شهداء المساعدات الأمريكية الغادرة.. بقلم/ ليندة حمدود

 

أكثر من مائة شهيد اليوم في رفح على طول خط موراج لتوزيع المساعدات الأمريكية. مرة عاشرة الكيان الصهيوني يطلق مناشير الإستلام وينتظر قدوم الٱلاف من الغزيين الجوعى ويقوم بقتلهم في مشهد الهولوكوست الصهيوني في حق مدنيين عزل.

غدر لم يدركه الغزاوي الجائع لأن المشهد مروع والظرف أصبح ينذر بالموت أيضا إن توقف عن تراجع لإستلام كابونات السد الرمقي وليست الشبع.

قتلا بالرصاص لأكثر من رجل ترك أولاده ينتظرونه قادم بالطحين وأكثر من سيدة تركت أولادها هي أيضا ولكن العدو كان خائن كعادته ردهم إليهم جثث هامدة ملطخة بالطحين و الدماء.مشفى ناصر الطبي يستقبل اليوم شهداء المساعدات الغادرة أكثر من شهداء القصف بمواصي خانيونس.

مجاعة وحصار وقتل وتجويع ونزوح ودمار وكل أساليب الموت ينتهجها الكيان الغاشم في حق أكثر من مليوني غزاوي.

صمت العالم الرهيب فاقم من شلال الدم و قوافل الشهداء بغزّة.لا أمل سياسي في الأفق يلوح بهدنة أو بفرج بجهد يفضي بإنتهاء الحرب.

الوتيرة مرتفعة والقصف مشتد والكيان الصهيوني لا يتقدم في مفاوضات أو حل سياسي ولكنه يتقدم في القتل و الإبادة والتهجير في حق الغزيين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى