مادلين تقترب من كسر الحصار على غزّة على تهديدات الكيان

ليست مجرد سفينة تعدت البحر الأبيض المتوسط من إيطاليا لكي تصل الحدود المصرية الفلسطينية.
سفينة مادلين الإغاثية التي تقل أقل من 100 متطوع يمثلون شخصيات بارزة في الدبلوماسية الأوروبية والمنظمات الحقوقية والسياسة.
ليسوا مجرد أشخاص حملوا ورفعوا علم فلسطين ليخطو البحر.
(مادلين) تنطلق لكسر الحصار الجائر على قطاع غزّة بعدما تلقت تهديدات من الكيان الصهيوني بالإعتقال و حتى الإستهداف لو حاولت التقرب من محيط مياه الأراضي المحتلة .
سفينة تحمل زاد لا يمثل الحجم بقدر مايمثل الإرادة والتحدي العظيم الذين سعوا من أجله أمام أحقر جيش إحتلالي على مر التاريخ.
نشطاء تحدوا ورفعوا كلمتهم ملثمين بكوفية النصر وعلم الأرض المتحلة فلسطين بأن لا عودة دون أن يدخلوا غزّة بمساعدتهم الإغاثية الإستعجالية.
سفينة تبحر في بحور الخذلان لتساعد شعب تٱمر عليه العالم أجمع وحاصره قبل الكيان الصهيوني بصمته وخذلانه.
ثمانية أيام كانت الرحلة من أجل كسر الحصار المشدد منذ أربعة أشهر. عبر قناة الجزيرة صرحت:
_ياسمين أجار عضو إئتلاف أسطول الحرية: بدأنا مهمتنا وكلنا عزم على فتح المعبر وكسر الحصار
_معنوياتنا عالية ولا نأبهى للتهديدات الإسرائيلية.
– النظام الصهيوني يستخدم العنف ولا نثق بسردية التعامل معنا سلميا.
تواصل مباشر مع كل القنوات والإعلام العالمي الحر مع طاقم السفينة لحظة بلحظة لكي يشاهد العالم حقيقة جيش الكيان الصهيوني مع نشطاء غربيين لا يحملون السلاح .
نشطاء لا ينتمون لا للملة ولا للدين تحركهم إنسانيتهم في حقن دماء غزّة فهل ستنجع السفينة في كسر الحصار وتفضح للعالم حقيقة أن الكيان الصهيوني يستهدف الجميع وقاتل كل من يريد أن ينصر الحق ؟