ثاني عيد دامي بغزّة.. الكاتبة: ليندة حمدود

أربع كمائن في كل من خانيونس والشجاعية ورفح وجباليا كلف غزّة ليلة ثقيلة وقافلة شهداء في لحظة سقط فيها ثلاثين شهيدا بخانيوس وستين شهيد بجباليا البلد ونسف كل مباني الشمال المحاصر المخلي تمام.
الشمال يعود لخطة جيش الكيان الصهيوني في نسفه وتهجيره لضم الخريطة لمكان تمركز قوات الجيش الصهيوني.
الإبادة مستمرة بوتيرة التصفية اليوم لا نية ولن تكون أبدا لإنهاء الحرب أو الوصول لصفقة جزئية حتى.
جباليا المخيم الذي ينسف ويباد سكانه صنع ملحمة في حق القتلة الصهاينة ورافقته كتيبة الشجاعية ورفح و خانيونس.
المجاهدون لا يزالون للرمق الٱخير يدافعون عن أرضهم ولكن الكيان الصهيوني يضرب أضعاف عنهم في حق المدنيين النازحين والمقيمين والمجروحين.
مجزرة اليوم والامس في حق الغزيين تزداد قساوة وبشاعة في زمن عالم تعود على المشهد وأصبحت الروح رخيصة لا تستحق الحياة في قطاع غزّة.
في ثاني ٱيام عيد الغزيين يعيشون ظروف قاتلة من تهجيز ونزوح وموت بينما الأمة العربية و الإسلامية تتمتع بجو العيد وتتلذذ بمؤكولاته ولا تعير شعب يدافع عم الأمة ليقدم من دمائه قربان اهتمام أو حتى مسؤولية معه في الدفاع عن شرف أمة لم تغتصب ولكنها استسلمت وباعت ضميرها للكيان.