غفوة حلم آسيا خليل

غفوة حلم
آسيا خليل
قرأت مئات الدوواين عن الحب …
كتب عشرات القصائد
عشت بضع من أوقاته
لكن لم أر قط أسمى من حب الحرية
قيود الحب لفت حول معصمي
جعلتني سجين الروح
أقبع خلف قضبان الحياة أرقبها
أحلم بالحرية ….
حتى ذاك الطائر أمامي يطلق نغما يرثي حالي
أيا أحلامي هيا استيقظي
لا تبقي في غفوتك
حطمي هذا القيد
بدلي لحن طائري من لحن رثاء إلى فرح
دعي الألم يغفو قليلا
دعينا نمزق رسائل الحزن وقصائد الهموم
رسائل موثقة بين طيات أوراقنا
أناجيك أيها القلم الجريء،
جسد حروف الفرح ولو ببعض من حلم
أبحث في الأبجديات
علك تجسد الفرح في قصيدة الحرية
تحطيم قيودي
وبعثرة الأغلال
حروف تخطها بزهو أعلن بها انتصاري
وأدفن هزائمي
حينها …….
يكون قد أنصفني الدهر
ليبقى هذا القيد غافيا على ناصية حلمي المنكسر
حلم بالحرية …….
بعضه يعيشه قلبي سراب
وبعضه حلم ولد من رحم الخوف ضعيفا
يحتضر ……..
ونزيف جرح في القلب يأبى أن يندمل
يا أيها الحلم الغافي على زرد قيدي
امتهنت الخوف من واقعك
ترفض أن تسيتيفظ
وأنا هاهنا
خلف قضبان خوفك أمكث كمن سئم الحياة
وقف ينتظر
لا شيء يدركه إلا شهوة الموت
ٱسيا خليل