قافلة مغاربية تنطلق من تونس دعماً لغزة وتستعد لعبور الحدود نحو رفح

في مشهد حاشد من العاصمة التونسية، انطلقت قافلة “الصمود” المغاربية صباح الإثنين، في طريقها إلى قطاع غزة مروراً بالأراضي الليبية والمصرية، في تحرك شعبي يهدف لكسر الحصار المفروض على القطاع منذ سنوات.

ووضمّت القافلة أكثر من 1500 مشارك، من بينهم 200 جزائري، إلى جانب تونسيين وليبيين، يمثلون طيفاً واسعاً من النقابات والمنظمات الإنسانية والمهنية، مثل نقابة الصحفيين، عمادة الأطباء، والهلال الأحمر.

كما انطلقت المركبات والحافلات من شارع محمد الخامس بتونس العاصمة، في مسار يشمل عدة مدن تونسية قبل العبور إلى ليبيا، ومنها إلى مصر عبر منفذ السلوم، على أن تصل إلى معبر رفح في الخامس عشر من يونيو الجاري.

وتحمل القافلة معها مساعدات إنسانية ورسائل دعم معنوي لسكان غزة، كما تهدف للضغط على المجتمع الدولي لوقف العدوان ورفع الحصار، وسط تحركات دبلوماسية لضمان عبورها الآمن، خاصة في ظل التحديات الأمنية على الطريق.

ويُذكر أن هذه المبادرة تتزامن مع تحرك آخر عبر البحر ضمن “أسطول الحرية”، في وقت تتصاعد فيه الدعوات الشعبية والرسمية في العالم العربي لكسر العزلة عن غزة.

 

بقلم: أماني يحيي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى