وتتوحد صفوف المغاربة من أجل كسر الحصار على غزّة. بالجزائر كانت الإنطلاقة من شعب وشخصيات وشيوخ هدفهم هو سلمي لم يأبوا أن يظلوا في أوطانهم يرفعون شعارات لا تغني ولا تسمن من جوع ولا تحرك المجتمع الدولي المتواطئ مع الكيان الصهيوني.
انطلقت القافلة (قافلة الحرية) أو (قافلة الصمود) لا يهم تلك الٱسامي مدامت الغاية عظيمة في نصرة الدين وإغاثة أهلنا بغزّة.
ثلاث مائة من شباب وشابات وشيوخ انطلقوا ليصلوا الحدود التونسية وينضم إليهم تسع مائة متطوع تونسي اجتمعوا مع بعض وحملوا هم الوجع والحزن على غزّة في حربها اللعينة رحلة ٱيام تنقضي لهدف يكاد يصبح حقيقي ولن يكون سلمي عندما تطئ القافلة حدود مصر لأن الواجهة سوف تكون مع الكيان الصهيوني.
بمدينة الزوارة الليبية اتحدت الفصائل والقبائل المشتتة والمقسمة في الحرب الأهلية وطالبت بهدنة لمرور القافلة ودعت للتكفل فيها بتوفير كل مايحتاجونه من طعام وشراب وملبس و حتى بنزين الهدف هو تضميد جرح الأمة النازف بغزّة ونسيان ما دمر وقسمت ليبيا من اجله لأن الدين يدنس.
وقفة رجال صنعها أبناء عمر المختار في مشهد يثبت أن الأشقاء رغم اختلافهم ومشاكلهم إلا أن الوحدة أولى.
سويعات فقط وتصل القافلة المغاربية حدود مصر أين سوف يكون النداء الكبير والإلتحام الأكبر من أبناء أم الدنيا للإنضمام لإخوانهم من أجل التقدم لمعبر رفح وكسر الحصار على غزّة.