حرائق الغابات تمتد في مانيتوبا وتُجبر الآلاف على مغادرة منازلهم

تواجه مقاطعة مانيتوبا الكندية واحدة من أسوأ موجات حرائق الغابات في تاريخها، حيث اضطر أكثر من 21 ألف شخص إلى مغادرة منازلهم، مع استمرار النيران في التوسع وتفاقم الأوضاع الميدانية.

وأعلنت وزيرة الطوارئ في المقاطعة، ليزا نايلور، أن الأعداد المُعلن عنها تخص فقط من سجّلوا أسماءهم لدى الصليب الأحمر، ما يعني أن الرقم الفعلي للنازحين قد يكون أكبر بكثير.

ووصفت الوضع بأنه “غير مسبوق” من حيث حجم الإجلاء وصعوبة السيطرة على الحرائق.

وتشتعل حالياً 28 بؤرة حريق في مانيتوبا، بينها 10 حرائق خرجت تماماً عن السيطرة، وتجاوزت مساحة إحدى الحرائق الكبرى 300 ألف هكتار، ما يعادل نحو سبعة أضعاف مساحة مدينة وينيبيغ، عاصمة المقاطعة.

كما تشارك فرق إطفاء من مختلف المقاطعات الكندية، إلى جانب دعم من الولايات المتحدة، في جهود الإخماد، إلا أن الدخان الكثيف وسوء الأحوال الجوية يعوقان التحركات الجوية ويؤخران عمليات الإنقاذ.

في الوقت نفسه، دعت السلطات السكان إلى تفادي السفر إلى المقاطعة لتخفيف الضغط على مرافق الإيواء، حيث تم تخصيص عدد من الفنادق ومراكز الإيواء في مدن وينيبيغ وبراندان وتومبسون لاستقبال الفارين من النيران.

وتأتي هذه الحرائق في سياق موسم مبكر وأكثر حدة من المعتاد، بالتوازي مع حرائق مشابهة في ساسكاتشوان وألبرتا، وهو ما أثار القلق من أن البلاد تتجه نحو صيف ملتهب بشكل يفوق التوقعات.

 

بقلم: أماني يحيي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى