تحذير أمريكي صارخ: العالم على شفا كارثة نووية

أطلقت تولسي غابارد، مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية، تحذيرًا لافتًا بشأن تصاعد المخاطر النووية، مؤكدة أن البشرية باتت أقرب من أي وقت مضى إلى “الإبادة النووية”.

وفي مقطع مصوَّر نشرته على وسائل التواصل، روت غابارد مشاهداتها خلال زيارتها إلى مدينة هيروشيما اليابانية، حيث وقفت على آثار القصف النووي المدمر الذي طال المدينة عام 1945.

كما اعتبرت أن العالم لم يتعلم من مآسي الماضي، بل بات اليوم معرضًا لكارثة أعظم، بسبب تطور قدرات الأسلحة النووية وتزايد التوترات بين القوى الكبرى.

وأكدت غابارد أن قنبلة نووية واحدة اليوم قادرة على قتل ملايين البشر خلال دقائق، محذرة من استمرار تصعيد النزاعات بين الدول المسلحة نوويًا، والتي يقودها – بحسب تعبيرها – “نخب لا تدفع ثمن قراراتها”، مشيرة إلى أن هذه النخب تمتلك ملاجئ للحماية، بينما يواجه المواطنون مصيرًا مجهولًا في حال اندلاع حرب شاملة.

كما دعت غابارد الشعوب إلى تحمل مسؤولياتها والضغط على الحكومات لوقف سباق التسلح النووي، مؤكدة أن “الطريق نحو السلام لا يبدأ من قاعات السياسة فحسب، بل من إرادة الناس الرافضة للحرب”.

وأثارت تصريحاتها اهتمام الأوساط السياسية والأمنية، في وقت تتصاعد فيه التوترات بين واشنطن وموسكو، إلى جانب التهديدات المرتبطة بانتشار الأسلحة النووية في مناطق مضطربة مثل الشرق الأوسط وشبه الجزيرة الكورية.

 

بقلم: أماني يحيي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى