حزن محوج.. 4 .. قصيدة للشاعر/ عاصم المركبي

يااااه!!
كِبرت طَنت دعاء
ستين تقريبًا
سنة فوق ــ سنة تحت
صاحبة أول نهد 
من كُمْ الجلابية الفسكوز
على ضوئه فَتَّحتْ
ولولاه؛
كان جهل العتمة قاتلني
ولا كنت ارتحتْ
**
إزاي وفي سن مبكر ــ والبيئة بسيطة ــ
بالحد الأدنى من الإدراك 
أعرف من رِجل دعاء 
حافية ــ تفاصيل عن فن النحت؟!
**
فرق السن ــ خلّاها تبوسني زمان
وأنا كُنت شيطان ــ ملبوس
عيّل مارتحش في لَعب العالم
أرتاح في البُوس!
**
كِبرت ــ الهَم حَنَاها
في طفولتي ــ رَايحَة الجامعة وجاية
بستناها
مرة تجيب لي لوليتا مرة لبان
ساعة مابنتخرج أول شيء بيموت؛
صهد الإنسان
ناره بتبرد ــ مادفيش حد
سنتين تستنا عَدلها
في الآخر جالها؛
فني بعقد
إتلغى بعد الخصخصة والمصمصة في عضام الفقرا
وما حدش عمره بحالهم يرقف …
من يومها ــ دعاء ــ
خريجة الجامعة
فتحت ناصبة شاي في ميدان الجميزة
جنب الموقف
 بتوزع في براءة النهد؛ إللي أنا شفته 
في طفولتي ــ
خلي جبال ترجف …
**
على كل رصيف فيه ألف دعاء
من كل دعاء طفل إتنعم
عايش ع الذكرى في مستقبل 
بِزوَاق مقرف !
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى