التجمع الوطني للقبائل والعشائر في قطاع غزة يصدر بيان .. بقلم/  بلال سمير

 

نطالب الكل الفلسطيني في قطاع غزة بأن نكون تحت مظلة الشرعية الثورية ضد محاولات الإحتلال المجرم ومخططاته الفاشية

يا أبناء شعبنا الفلسطيني الصامد تحت ظلمة العدوان ووطأة الآلة العسكرية المتغطرسة نتابع جميعأ في هذه الأيام الحالة التي أوصلنا إليها هذا المحتل النازي الغاصب من فوضى وفلتان وخروج عن المألوف الفلسطيني وعن عاداتنا وتقاليدنا العشائرية الأصيلة، في وقت تستمر فيه الآلة العسكرية الصهيونية لجيش الاحتلال في البطش ومحاولة النيل من عزيمتنا ووحدة صفنا الوطني الداخلي ، تزداد ضراورتها كل يوم في محاولة لترهيب وتهجير شعبنا من موطنه، وإننا ومع تزايد حالات القتل واستخدام القانون باليد والفوضى الممنهجة التي يسعى إليها المحتل، فإننا ندعو أبناء شعبنا في قطاع غزة في هذه الظروف الحرجة، إلى الوحدة والتماسك والترابط، وعدم استخدام القانون باليد ونبذ شريعة الغاب التي يُخطط لها في ليل من أعداء الله واعداء شعبنا، وتحكيم القانون واحترام الدم والمصير والأرض الفلسطينية. 

أبناء شعبنا الصامد المرابط إننا وبناء على ما سبق نؤكد على التالي : 

 نطالب الجهات الأمنية وجهات إنفاذ القانون في قطاع غزة بضرورة الإسراع والمسارعة في تشكيل المحكمة الثورية من أجل البت في قضايا الدماء العالقة وسرعة الإنجاز لإطفاء نار الفتنه ونشر الأمن والأمان في ربوع مجتمعنا الفلسطيني وردع كل من تسول له نفسه بالاعتداء على حرمة الدم والحقوق والممتلكات العامة والخاصة. 

نطالب العشائر والعائلات التي تسبب أبناؤها في إراقة دماء بأن يسلموا ابناؤهم إلى جهات الاختصاص لتطبيق الحق فيهم و عرضهم على المحكمة الثورية وتحقيق العدالة التي يرتضيها أبناء شعبنا كما ونطالب العشائر والعائلات التي قُتل أبناؤهم بعدم أخذ القانون باليد تجنباً للفوضى التي يريدها أعداء شعبنا لنا وأن نُحكم الجهات المختصة لتحقيق القانوني الثوري في كل قضايا القتل والسرقات.

نطالب الجهات المختصة بسرعة التنفيذ العاجل والجاد والسريع لأحكام المحكمة الثورية وإحقاق العدالة للدماء وقضايا القتل التي حدثت والوقوف عند المسؤولية الدينية والاخلاقية والوطنية فالتاريخ لن يرحم كل من تآمر على شعبنا.

و في إطار اخر فإنه ليس من شأن الأحرار العاملين أن يكونوا في صفوف العاطلين في مقاهي اللغو وتدبيج المواقف وتوزيع الأحكام، بل شأنهم أن يغتنموا من الصيد، وأن ينالوا من وفرة الفرص، وأن يرتزقوا من ظلال الرماح. 

 هذه المنطقة تنفتح مجدداً على فرص لا تعوّض للتغيير، وهذه الفرص لا تتكرر، فمن كان يستعدّ من قبلُ فليشرعْ فوراً بما تهيّأ لديه، فإن الفرصة ستغطّي كثيراً من النقص الذي عنده.

* ومن لم يكن مستعدّاً فليفتح أبواب النشاط الفرديّ، ويحضّ الناس عليه، ولا داعي لهراء الحسابات التحليلية الافتراضيّة التي تثقل ظهرك بإرادتك، وابحث عن الحسابات الماضية المؤثّرة.

* إذا كنتَ ستقارع سياسياً ومدنيّاً فهذا وقتُك، فإن هذا العدوّ ينشر الدمار بجرأة سياساته، ومن الحماقة المفرطة أن تظل حبيس مواقفك واتجاهاتك وتقديراتك، وتظلّ منخفض السقف جدّاً عنهم.

* وإذا كنتَ سترهقهم غاية الإرهاق فلاحِقْهم بعصاك الغليظة وطارِدهم بكل ما يخرجهم ويفزعهم ويذهلهم، واقذف في قلوبهم الرعب حيث كانوا، وضيّق عليهم ما استطعتَ.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى