هجوم دموي يستهدف نوابًا ديمقراطيين في منازلهم.. وترامب يتوعد بالرد

في حادثة هزّت الأوساط السياسية الأمريكية، لقيت النائبة الديمقراطية في ولاية مينيسوتا، ميليسا هورتمان، وزوجها مصرعهما بعد تعرض منزلهما لهجوم مسلح نفذه رجل متخفي في زي شرطة.
ووقعت الجريمة فجر السبت، عندما اقتحم الجاني المنزل في منطقة “بروكلين بارك” وأطلق النار على الزوجين، فأرداهما قتيلين على الفور.
وفي هجوم متزامن، استهدف نفس المسلح منزل السيناتور جون هوفمان وزوجته في منطقة قريبة، ما أسفر عن إصابتهما بجروح خطيرة، نُقلا على إثرها إلى المستشفى، حيث أُجريت لهما عمليات جراحية ناجحة.
كما شرعت السلطات الأمنية، وعلى رأسها مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل في عملية مطاردة موسعة، بعد العثور على دلائل تشير إلى أن الهجوم كان سياسي الدافع، من بينها منشورات مناهضة للحكومة وقائمة بأسماء مسؤولين تم استهدافهم.
ووصف الحاكم تيم والز الهجوم بأنه “عمل إرهابي داخلي يستهدف الديمقراطية”، فيما طالبت شخصيات بارزة في الحزب الديمقراطي بتشديد الحماية على المسؤولين المنتخبين.
كما علّق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الحادث قائلًا: “لن يُسمح لهذا النوع من الإرهاب السياسي أن يترسخ في بلادنا”، متوعدًا بمحاسبة كل من يقف خلف هذه الهجمات.
والتحقيقات لا تزال جارية، وسط حالة استنفار أمني وتحذيرات للمواطنين بعدم التفاعل مع أي شخص يدّعي أنه ضابط أمن دون تحقق مزدوج من هويته.
بقلم: أماني يحيي