لحن الحياة آسيا خليل 

لحن الحياة

آسيا خليل

‏‎على أطراف الغياب تاهت مفرداتي….

تبحث عن مستقرها

منهكة خارت قواها

القلب بات مكلوما ….. مرهق

تعبا ……. بكأس ماء يغرق

يطمح أن يصعد في الحقيقة

لما تبقى من قطوف أحلامه …..

دون غياب …….

دون فراق ……..

دون هجر …….

أن تكون سكينة القلب منحة الله لنا

بعد عذاب الفقد ……

ثم …….

قد خابت أحلامنا

خذلنا من أودعنا أحلامنا لديهم

إنه واقع المحبين

فلا عجب من الخذلان

وتبقى ثمة أحلام تداعب مساءاتنا

تأسرنا كلما أطبقت أهدابنا

أحلام بعودة غائب

أو حلم بلقاء …….

وبعد ……

إنها أحلام العاشقين

قلوب تحلم ورب كريم

قلوب تختلف كالبصمة لا تتشابه مطلقا

بعضها كالحديد يهرب في أول موقف

كالحديد يصدأ من أول قطر مطر

وبعضها كالمعدن النفيس نقي صادق بحبه

لا يتأثر ببعد ولا ينسى ببعد المسافات

قلوب أصيلة لا تصدأ أبدا

فسلام لمن أسكناهم قلوبنا

وعشقنا وجودهم في ثنايا يومنا

ننتظر حروفهم وننصت لهمسهم فأصبحو

لحن حنين وأنشودة حب

يعزفون على أوتار قلوبنا

هم لحن الحياة

ٱسيا خليل

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى