اتهام إسرائيليين بالتجسس لصالح إيران والشاباك يكشف تفاصيل خطيرة
أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك” عن توقيف شابين إسرائيليين يُشتبه في تورطهما بتنفيذ مهام لصالح الاستخبارات الإيرانية، في واحدة من أخطر قضايا التجسس خلال الفترة الأخيرة.
وبحسب التحقيقات، فإن الشابين، روعي مزراحي وألموغ أتياس، وكلاهما في أوائل العشرينيات من عمرهما ويقيمان في مدينة نيشر شمال البلاد، تواصلا عبر الإنترنت مع جهات مرتبطة بإيران، وتلقّيا تعليمات يُشتبه في أن بعضها كان موجّهًا لأغراض تخريبية.
كما ذكرت الجهات الأمنية أن أحد المشتبهين قام بنقل حقيبة يُعتقد أنها كانت تحتوي على معدات أو مواد مشبوهة، كما قاما بتثبيت تطبيقات اتصال مشفّرة، والتقاط صور لمواقع حساسة داخل إسرائيل بناءً على تعليمات من عناصر إيرانية.
وصرح وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن هذه الحادثة ليست معزولة، بل تأتي ضمن سلسلة محاولات إيرانية لاختراق الداخل الإسرائيلي، حيث تم إحباط أكثر من 20 محاولة مشابهة منذ أكتوبر 2023.
كما أكد الشاباك أن المشتبه بهما يخضعان للتحقيقات، تمهيدًا لتقديم لوائح اتهام رسمية تتضمن تهمًا تمس أمن الدولة، وسط تحذيرات من استمرار المحاولات الإيرانية لتجنيد مواطنين عبر الفضاء الإلكتروني بهدف تنفيذ مهام سرية.
بقلم: أماني يحيي
