السيد الدراوي.. فارس خط السكة الحديد ومطلب شباب فاقوس المثقف

في زمن تتكاثر فيه الأصوات، وتختلط فيه النوايا، يبرز اسم السيد الدراوي كأحد الوجوه التي لم تُفرض على المشهد، بل طالبت بها القلوب قبل العقول، وأجمعت عليها الهمم قبل الألسنة.

 

إنه ابن قرية كفر الحاج عمر، الذي لم يأتِ من بوابة الصدفة، بل من ميدان الجدارة، يحمل على عاتقه طموحات جيل كامل من المثقفين والشباب الحالم بغدٍ أفضل، ويرى فيه أبناء خط السكة الحديد، ومعهم فاقوس بأسرها، النموذج الذي طال انتظاره: نائبًا لا يمثلهم فحسب، بل يعبر عنهم بحق.

لماذا السيد الدراوي؟

 

لأنه جمع بين العلم والعمل، والخبرة والمبدأ، والإرادة والإيمان بأن مصر تستحق الأفضل.

 

فهو خريج الأكاديميات الكبرى والبرامج النوعية، يمتلك خريطة سياسية شاملة، وتدريبًا مؤسسيًا لا يُستهان به

 

تدريبه بالأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد بهيئة الرقابة الإدارية وضعه في قلب ملفات النزاهة والشفافية

 

أما أكاديمية ناصر العسكرية، فقد منحته عمقًا في فهم الأمن القومي، وإدارة الأزمات، وفنون التفاوض

 

وفي معهد التخطيط القومي، أضاف إلى ترسانته الفكرية مهارات الاتصال السياسي ولا مركزية الحكم

 

بينما فتحت له أكاديمية الشرطة نافذة على استراتيجيات مواجهة مخططات إسقاط الدول

 

والأهم، أنه حاصل على دبلومة الاتصال من جامعة كامبريدج البريطانية، وشهادات تطوير الذات وإدارة الوقت، ليُكمل بذلك صورة السياسي المثقف القادر على الإصغاء، والمبادِر.

 

 

 

كما تلقى تدريبه داخل تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وهي المنصة التي أصبحت بوتقة لتأهيل نواب المستقبل، ومنجمًا لاكتشاف الكفاءات التي تجمع بين الحضور السياسي، والانتماء الوطني، والعمل العام الحقيقي.

 

وهكذا، فإن ترشح السيد الدراوي ليس طموحًا شخصيًا، بل خطوة محسوبة ضمن مسار وطني طويل بدأه منذ سنوات، واستعد له علمًا وتجربة، وها هو اليوم يضع نفسه أمام اختبار ثقة الناس، وهو أهلٌ لها.

السيد الدراوي عضو فعّال في الحياة العامة

 

عضو مجلس الشباب المصري

 

رئيس لجنة الشباب بمؤسسة القادة للعلوم الإدارية والتنمية

 

مشارك فاعل في مبادرة “حياة كريمة” ومبادرات العمل الوطني

 

مشرف سابق على مشروعات ضخمة بشركة “محرم باخوم” بالمملكة العربية السعودية لمدة 10 سنوات، ما يعكس خبرة تنفيذية وهندسية نادرة في مرشح برلماني.

 

رجل أعمال يمتلك شركة تسويق عقاري بالقاهرة الجديدة، ويؤمن بأهمية القطاع الخاص في تحريك عجلة التنمية

 

 

رجل المرحلة.. ونائب المستقبل

 

ليس غريبًا أن يُصبح السيد الدراوي مطلبًا عامًا يتردد على ألسنة الشباب والمثقفين في فاقوس، خاصة أبناء خط السكة الحديد، الذين لطالما طالبوا بتمثيل حقيقي يعبّر عن قراهم، ومَن يعرف مشكلاتهم، ويجيد التحدث بلغة العصر ومفردات الوطن

إنه مرشح لا يُجيد إطلاق الوعود الفضفاضة، بل يُجيد التخطيط، والربط بين ما هو محلي وما هو قومي، مدرك تمامًا أن فاقوس تستحق أكثر من مجرد صوت داخل البرلمان، بل تحتاج إلى عقل نيابي يُقاتل من أجلها بفكر وحنكة

 

السيد الدراوي ليس مجرد اسم في ورقة الانتخابات، بل مشروع وطني على هيئة إنسان

جمع بين الدراسة والتجربة، الوطنية والانفتاح، الأصالة والطموح، حتى أصبح اسمه اليوم مطلبًا يتردد بقوة

 

“عاوزين الدراوي نائبنا.. لأنه واحد مننا، وعارف وجعنا، وقادر يوصّل صوتنا”

 

فاقوس تستحق الأفضل.. والدراوي جاهز لخدمة الجميع

فهل آن الأوان أن نمنح الشباب الحقيقي فرصته؟

نعم، وقد بدأ الإجماع بالفعل

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى