عروس الأحلام بقلم الكاتبة والأديبه ذكاء رشيد
عروس الأحلام
بقلم الكاتبة والأديبه ذكاء رشيد
في ركن من زوايا الحلم البعيد
في برودة الجو وعواصف
الشوق الحراق حين غفت
عيون عروس الاحلام
فكان ما كان !!!
أتى مع نسائم الليل العليلة
ليعطر سماء الشوق وليخبرني
أني هاهنا و لست بالبعيد
ايتها الحبيبة الجليلة
ابتسم الثغر وتوسعت الحدقة
والقلب ارتعش
رياحين مدادي تناثرت في سلالم
الدواووين كأنها قصيدة
ضمني ضمة محب عاشق مشتاق
آثر البوح في ثغري
قبل أذني ..بالأشواق
ثم لثم من ورد الوجن
حبة ترياق
ضعت في أحضانه و انجلى
حزني الذي سكنني
بعد الفراق !!
ذاك حبيبي الغائب
سيد قلبي ..فطاب الوقت
وطال العناق …!!!
غفوت في حلم الفارس النبيل
على ترانيمٍ من العشق الجميل
ونسيت ما كان
من عذابهم و
من وابل التهديد المُساق!!!
كل ما همني في ذلك الحين
أن لا استيقظ لواقع أليم ..
هذا حبيبي وذاك فستاني الأبيض
الطويل وأكليل الياسمين !!!
و….ما صحوت من حلمي
الا طيفا يسمو في سماء دنياهم
مبتسما….وأمي تجهش بالبكاء
آه بنيتي ….
يا مهجة الروح ….
هل قريبا نلتقي …..
تندب أمي !!!!
وبعيدٍ هناك
ما زال فستاني معلق في
زاوية الخزانة
وأمي تنفض عنه الغبار
لعلِّ يوما سأعود في حلمٍ
شبيهٍ لحلمي فتمسي أمي
تذكار!!!
د.ذكاء رشيد
