ليندة حمدود تكتب: إبادة صامتة منعزلة عن العالم بغزّة

حرب الكيان الصهيوني مع إيران متواصل ولا يعرف ساعة تهدئة أو هدنة تفاوض أو نية تراجع بعدما تمادت إسرائيل في التعدي على طهران وقتل علامائها وأبرز قاداتها العسكريين جعل القصف على غزّة خلال يومين يكون بوتيرة أقل وبخسائر ضئيلة.
فور عودة النت التي تعمد الكيان الصهيوني قطعها على غزّة بعد تدمير البنية التحتية للشبكة من أجل توقيف العمل التطوعي لأهلنا المحاصرين والتضيق عليهم أكثر من ناحية التحويلات المالية وجعلهم يموتون جوعا وعطشا وقطع التواصل مع العالم الخارجي.
عاد الإنتقام الصهيوني والقصف الظالم فكانت المجزرة بمخيم النصيرات على طوابق مدنية ارتقى فيها أكثر من عشرين شهيدا تعلقت أشلائهم بين طوابق مدمرة وردم فكان المشهد الدامي للعالم الذي عزله الكيان الصهيوني عن غزّة أكثر بشاعة.
أطفال معلقة ما تبقي من أجسادهم على ركام البيت لم يتمكن طواقم الدفاع المدني من انتشالهم بسبب حجم الدمار الهائل وغياب المعدات الازمة.مجزرة صهيونية في حق مدنيين تعود للمشهد العسكري بقطاع غزّة.
صمت دولي يعود للساحة الدولية والكيان الصهيوني يدافع عن نفسه بأسلحة الدمار الشامل على مدنيين مكلومين في بيوتهم.
مشهد الإبادة لا يتوقف بغزّة المجتمع الدولي لا يتدخل بما يلزم لإيقاف الحرب والكيان الصهيوني يتورط مرة مع جهة لن تتركه يعيش بسلام بعدما وصلت اللعبة اليوم لمن الحاكم في منطقة الشرق الأوسط ؟