تحركات عسكرية أمريكية مكثفة باتجاه الشرق الأوسط مع تصاعد التوترات

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية عن تحركات عسكرية جديدة باتجاه الشرق الأوسط، حيث بدأت حاملة الطائرات “يو إس إس نيميتز” (USS Nimitz) التوجه غرباً من بحر الصين الجنوبي، بعد إلغاء زيارة كانت مقررة إلى فيتنام، بسبب “ظروف عملياتية طارئة”، وفقاً لتصريحات مسؤولين في البنتاغون.

ويشكل التحرك جزءاً من تعزيزات أوسع تقوم بها واشنطن في المنطقة، بالتزامن مع تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل، إذ تم الدفع بمجموعة من القطع البحرية والطائرات، بينها ناقلات وقود جوي وطائرات استطلاع ومدمرات بحرية.

ومن المتوقع أن تنضم “نيميتز” إلى حاملة الطائرات “كارل فينسن”، لتشكل واشنطن بذلك قوة بحرية مزدوجة في المنطقة، في خطوة نادرة تهدف إلى تعزيز الردع والجاهزية، بحسب تقديرات عسكرية.

كما نقلت الولايات المتحدة مدمرات أخرى إلى شرق البحر المتوسط، كما تم إرسال أكثر من 30 طائرة دعم لوجستي تشمل طائرات تزويد بالوقود جواً، لتعزيز القدرة الجوية الأميركية في حال وقوع تصعيد مفاجئ.

وأكدت وزارة الدفاع الأميركية أن هذه التحركات تهدف إلى حماية مصالح الولايات المتحدة وحلفائها، وإرسال رسالة ردع واضحة لأي أطراف قد تسعى إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة.

 

بقلم: أماني يحيي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى