كل يوم أجلس لحالي وأفكر فيما فوق احتمالي وأسأل نفسي ما كل هذا؟ لماذا عبثي؟ لماذا انشغالي؟ لماذا عقلي يأخذني لعالم؟ لا هو طريقي ولا هو مجالي. أهو ضعفي يسوقني لأهرب به إلى مكان كثير الخيالي؟ أم هو حلم يداعبني ويراودني بلطف وحب لتحلو آمالي؟ أم هو سراب لا وجود له ويسخر مني ويضحك ليالي؟ وفى لحظة أفيق وأرجع لربي فيأخذ بيدي ويرفق بحالي