أنين القلب .. بقلم/ الزهرة العناق

تئن ضلوعي حين يصهل وجع الصمت
في حضرة الظلم المبطن بثياب النقاء
و تختفي الحقيقة في كهف التواطؤ
كأنها تؤدب روحي على صراحتها الفطرية.
يمضي الزمان
و يشيخ الجميل في أعين الجاحدين
لكن الأصيل لا يصاب بالعرج
ولا تنكسر أجنحته في مهب الخيانة.
من كان قلبه معراجا للطيبة،
لن يغرس شوكة في صدر من علمه التحليق
ولن ينكر سلما كان يوما منارة لطموحه.
إن لروح البريء وزنا في ميزان العدل
و لن يضيع صوت بكى في محراب الصبر
بين يدي الجبار العليم الذي لا ينام
و يوم الظالم آت، و لو طال الظلام .