تآكل درع إسرائيل الجوي.. تقارير تكشف نقصًا حادًا في صواريخ الدفاع

في تطور خطير يعكس ضغط المواجهة العسكرية الحالية، كشفت تقارير غربية عن مواجهة إسرائيل نقصًا حادًا في صواريخ الدفاع الجوي المستخدمة لاعتراض الصواريخ الإيرانية، ما يثير قلقًا متزايدًا بشأن قدرة تل أبيب على الصمود في حال استمرار التصعيد.
وبحسب صحيفة تايمز البريطانية، فإن منظومة “آرو” الإسرائيلية، المصممة لاعتراض الصواريخ الباليستية بعيدة المدى، أصبحت على وشك النفاد، ما دفع الولايات المتحدة إلى إرسال دعم عسكري إضافي، شمل بطاريات “ثاد” ومنظومات رادار متقدمة.
كما تأتي هذه الأزمة في وقتٍ تتعرض فيه إسرائيل يوميًا لعشرات الهجمات الصاروخية من قبل إيران ووكلائها، وهو ما أدى إلى استنزاف مخزون الصواريخ الاعتراضية بمعدل أسرع من قدرة التصنيع المحلي على التعويض.
وأكدت التقارير أيضًا أن الجيش الإسرائيلي يعمل على مدار الساعة لإنتاج المزيد من الذخيرة الدفاعية، إلا أن إعادة ملء المخزون تتطلب أسابيع وربما أشهر، في حين أن وتيرة الهجمات لا تسمح بمساحة زمنية كافية للمناورة.
وفي ضوء هذا الواقع، يرى خبراء عسكريون أن قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها قد تكون محدودة بما تمتلكه من صواريخ اعتراض فعالة حاليًا، ما قد يُجبرها على تعديل استراتيجيتها الدفاعية أو اللجوء إلى خيارات تصعيدية سريعة.
بقلم: أماني يحيي